منتدى العمل الجمعوي
مرحبا هذا المنتدى في طور التشكيل ويحتاج إلى دعمكم ومشاركاتكم به، وشكرا
منتدى العمل الجمعوي
مرحبا هذا المنتدى في طور التشكيل ويحتاج إلى دعمكم ومشاركاتكم به، وشكرا
منتدى العمل الجمعوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العمل الجمعوي

منتدى العمل الجمعوي يهتم بقضايا الجمعيات والتعاونيات والمجتمع المدني عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نموذج القانون الاساسي لجمعية سانديك
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2019 1:12 pm من طرف Admin

» نموذج التقرير المالي للجمعية
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2019 3:05 pm من طرف Admin

» من فضلكم هل يمكننا من تأسيس جمعية
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2019 3:01 pm من طرف Admin

» اجابة على اهم التساؤلات المتعلقة بقانون الجمعيات
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2019 2:57 pm من طرف Admin

» كيفية إعداد تقرير أدبي للجمعية
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالخميس مارس 10, 2016 2:57 am من طرف زائر

» نمودج لجرد ممتلكات الجمعية
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالإثنين فبراير 29, 2016 6:51 am من طرف ouadadmoha

» الجامعة1
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالأربعاء فبراير 03, 2016 8:13 pm من طرف 77محمد

» الجامعة1
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالأربعاء فبراير 03, 2016 8:12 pm من طرف 77محمد

» الجامعة1
روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالأربعاء فبراير 03, 2016 8:11 pm من طرف 77محمد

المواضيع الأكثر نشاطاً
نموذج التقرير المالي للجمعية
أهم وسائل التسيير الإداري للجمعية
نموذج لكناش التحملات الخاص بدعم الجمعيات
من فضلكم هل يمكننا من تأسيس جمعية
كيفية إعداد تقرير أدبي للجمعية
الجامعة الربيعية حول المقاربة التشاركيــــــة لتأسيس المجلـس الاستشاري للشبـــاب و العمل الجمعوي
الجمعية بدون امين المال
انجاز المشاريع
القانون الأساسي للتعاونية السكنية لرجال و نساء التعليم
معطيات إحصائية حول التعاونيات بالمغرب

 

 روح التطوع كمدخل للتنمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 17/01/2012

روح التطوع كمدخل للتنمية Empty
مُساهمةموضوع: روح التطوع كمدخل للتنمية   روح التطوع كمدخل للتنمية Emptyالثلاثاء مايو 22, 2012 4:33 pm




روح التطوع كمدخل للتنمية

بقلم: أمـــيـن جــوطــي (كاتب وشاعر)

يقول مكيافللي: "ليست المحافظة على الدولة بالكلام"، وأود أن أقول: وليست المحافظة على التماسك الاجتماعي وتقوية قيم المواطنة بالكلام. فسواء في وقت الرخاء أو عندما تشتد الأزمات، فنحن في حاجة إلى قوة داخلية تنبع من عمقنا وتكون بمثابة الرباط الوثيق الذي يجمعنا بقوة أخلاقية حتى نحافظ على تماسك المجتمع من جهة، ونضمن أن له القدرة على التقدم من جهة أخرى.

ولعل إذكاء روح التطوع يعد أحد المداخل الهامة لكل مجتمع يحاول بناء نسق قيمي يأخذ في الاعتبار البعد التضامني، ويصبو إلى أن تكون المساهمة في التنمية المجتمعية مسؤولية مشتركة بين الجميع. باعتبار التنمية حصيلة ما حققه الإنسان أو صنعه في الطبيعة، ونتاج ما صنعته البشرية باستغلال موارد الإنسان المادية والفكرية.

إن مجتمعا ينظم نفسه، وينخرط في حل مشاكله بشكل تآزري، ويحدد طرق قيادته من أجل التعاطي مع مشاكله، ويتمتع بروح التطوع المبنية على القدرة والرغبة في العطاء، لهو المجتمع الكفيل بإنجاز الكثير بأقل جهد وفي وقت أوجز.

تواجه كل المجتمعات، غنية كانت أو فقيرة، مشاكل وتحديات، صغيرة أو كبيرة، وتفرز طبيعة كل مجتمع، مع اختلاف في النسبة والحدة، أفرادا يعانون التهميش والإقصاء الاجتماعي بسبب الفقر أو انخفاض مستوى التعليم أو انعدام الشروط الملائمة للتمدرس أو غياب السكن اللائق....الخ. كما تفرز بنيته طرق تفاعله لإزالة مشكلة أو تغيير الظروف التي سببتها. بين من يرمي بالمسؤولية على جهة واحدة (الدولة ومؤسساتها مثلا)، وبين من يدعو إلى تضافر الطاقات كل من موقعه وحسب قدراته (الدولة، المجتمع المدني، المقاولات المواطنة...).

وإذا كانت الدولة باعتبارها التنظيم الأقوى ونظرا لإمكانيتها الكبيرة، تتحمل المسؤولية الأكبر في حل المشاكل والتعاطي مع التحديات المفروضة، فإنه لن نتوقع طفرة في مجتمع ما، إذا كان أعضاؤه يلقون بالمسؤولية على جهة واحدة، ولا يمكن أن نتوقع حدوث أمور عظيمة إلا بوجود مواطنات عظيمات ومواطنين عظماء، فالإنجازات العظيمة تولد من رحم العمل الجماعي الناجم عن السواعد المتآزرة، والقلوب المتعاطفة، والعقول الحاملة لهم المسؤولية الجماعية والمستشعرة لأهميتها.

وروح التطوع ( بالمال، بالوقت، بالجهد الفكري...) منطلق هام للتغلب على المشاكل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والثقافية...التي قد تعترض سبيل تقدم أي مجتمع، وتعَبدُ الطريق لمسيرة التنمية، التنمية التي لا تعد في نظري مسألة أرقام فقط، بل يمكن أن تنبع من استنبات مجموعة من القيم الإنسانية الايجابية في المجتمع.

يعد العمل التطوعي قيمة سامية وسبيلا للارتقاء الإنساني، وآلية لإعلاء الإحساس بالانتماء، وتوطيد الثقة وأواصر الترابط بين الأفراد، مما يعطي معنى للحياة، كما أنه ينمي حس المشاركة، هذا الأخير الذي لا تخفى أهميته بالنسبة للمجتمعات، فالمجتمع الذي يصبو التقدم وبناء حضارة هو المجتمع الذي يتنامى فيه حس المشاركة.

كما من شأن إذكاء روح التطوع أن يرسخ مجموعة من القيم الايجابية التي تشكل قوة دفع نحو التقدم: كالتضامن والمواطنة وحس الانتماء والتعاطف الوجداني...، إذ يدرك كل من شملته منافع التطوع بأن هناك من يفكر فيه، وبأنه هناك من يحس بوجوده ويهتم به. إنه مبدأ أخلاقي يرتكز على الإنصات لحاجات فئات المجتمع المعوزة، ولقضاياه المهمة، ويعبر إزاءها على إرادة قوية للمشاركة في معالجتها، وتجعل الانخراط في المجتمع وفق قناعة راسخة ودائمة.

إن العيش داخل مجتمع واحد، ليفرض علينا الإحساس بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض، ويزداد حجم المسؤولية عندما نكون أمام حالات اجتماعية تستحق اهتماما أكبر بأحوالها وظروفها الاجتماعية، كاليتامى والأرامل والمطلقات غير العاملات، وأطفال الشوارع، وسكان المناطق الجغرافية النائية المعزولة...الخ، دون أن ننسى واجبنا الجماعي تجاه البيئة.

ولاستنبات هذه الروح التطوعية يكون ضروريا أن ينخرط في التحسيس بأهميتها ما يمكن تسميتهم ب"قادة روح التطوع"، كل من موقعه، وحسب قدراته المالية والفكرية، أو سلطته التنفيذية أو الرمزية. ونذكر هنا:

الدولة: والتي باعتبارها " مربية المربين" كما يصفها المفكر المغربي "عبد الله العروي"، فهي ملزمة بالتفكير في نوع التربية الكفيلة بتعزيز قيم وفضائل العمل التطوعي، المبني على التشارك والتضامن. وتشجيع ودعم المبادرات التي تصب في معين هذا النوع من الممارسات.

الإعلام: عبر التحسيس بأهمية الموضوع، وتخصيص حصص تلقي الضوء على أهم المبادرات في هذا المجال، و تبين مدى الوقع الايجابي الذي تتركه لدى المستفيدين.

الفنانون والمثقفون والرياضيون: فهم بما يمثلونه من سلطة رمزية، وكونهم يمثلون نموذجا وقدوة لدى محبيهم، لهم القدرة على التأثير في الأفراد للانخراط بقوة في العمل التطوعي والتحلي بروح التطوع.

المقاولات المواطنة: ولها القدرة كل حسب إمكاناتها المادية ومجال عملها، في دعم المبادرات التطوعية.

المجتمع المدني: وهو مجال خصب لاستنبات قيم: العطف، الرحمة، الحنان والوداعة، هذه القيم التي يرى المفكر عبد الله العروي، أن المجتمع المدني مجال لها (على عكس قيم المجتمع السياسي). ويبدو لي أن هذه القيم أساسية لدعم وبناء روح التطوع.

وأعتقد أن العمل التطوعي هو أمر نقوم به لحفظ واستمرار عالمنا وعلاقاتنا لكي نمكن من العيش بشكل أفضل، إننا إذا ما اعتنينا بأمر أو موضوع ما أو فئة معينة، فإننا نتصور رباطا بيننا وبينها. وإذا ما تصورنا هذا الرباط يكمن في روح التطوع، وهو يجمعنا بالبيئة وبفئات المجتمع المهمشة، فإن ذلك لمن شأنه أن تؤثر إيجابا في تواصلنا وعلاقاتنا الاجتماعية. فمثلا ونحن نعتني بالأطفال فإننا لا نكون بصدد بناء علاقة معهم، بل أيضا بتوطيد علاقة تربطنا بالأجيال القادمة. وعندما نتطوع في ورش بيئي فإننا نربط علاقة تتسم بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض، وتجاه الأجيال القادمة كذلك.

إن الحياة ليست مشهدا للفرجة، بل المشاهد التي علينا نحن كفاعلين مسؤولين إبداعها وصناعتها. وأختم بمقولة للشاعر الألماني العظيم غوته: " المعرفة لا تكفي، يجب أن نطبقها. الرغبة لا تكفي يجب علينا أن نفعل."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://associations.alafdal.net
 
روح التطوع كمدخل للتنمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العمل الجمعوي  :: قسم العمل الجمعوي :: دراسات جمعوية-
انتقل الى: